اعتصم عشرات المهجرين الفلسطينيين والسوريين في مخيم دير بلوط بريف عفرين شمال سوريا، احتجاجاً على تردي أوضاعهم في مخيمي دير بلوط والمحمدية بريف عفرين، ووصف المعتصمون ما يجري معهم بالإبادة والموت البطيء.

ونقلت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا عن أحد اللاجئين قوله، إن المهجرين في المخيمين يفتقدون للمياه الصالحة للشرب، إضافة إلى انقطاع الخبز عنهم منذ شهر.

وحول الجانب الصحي أضاف اللاجئ إن العيادة الطبية تأتي إلى المخيم كل 6 أشهر بعد أن كان بالمخيم نقطة طبية وسيارة إسعاف، الأمر الذي زاد أوضاعهم مأساوية.

وطالب المعتصمون الهيئات الإغاثية التي يتجاوز عددها الـ 100 في الشمال السوري، بتقديم المساعدات للمهجرين وإغاثتهم بالمواد الغذائية ومواد التدفئة وتأمين المياه.

كما جددوا مطالبهم لإدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" المسؤولة عن المخيمين بتقديم الرعاية الطبية والصحية لحماية المهجرين خاصة الأطفال من الأمراض.

ويعيش في مخيم دير بلوط أكثر من 200 عائلة فلسطينية مهجرة من مخيمي اليرموك وخان الشيح، وهو ملحق بمخيم المحمدية الرئيسي الذي أنشأته "آفاد".

ويضم المخيمان قرابة (1100) خيمة، ويفتقران لأدنى مقومات الحياة الكريمة.