انتصار جديد لحركة مقاطعة إسرائيل في جنوب إفريقيا

انتصار جديد لحركة مقاطعة إسرائيل في جنوب إفريقيا

نشطاء من جنوب إفريقيا يرفعون لافتات مناصرة لفلسطين-صورة أرشيفية

قرر المؤتمر العام للكنائس الميثودية في دولة جنوب إفريقيا الانضمام لحركة مقاطعة إسرائيل وفرض العقوبات عليها بسبب سوء  معاملتها للفلسطينيين.

ودعا المؤتمر العام خلال اجتماعه الأخير في كيب تاون، إلى مقاطعة ومعاقبة كل الشركات التي تعود بالنفع على الاقتصاد الإسرائيلي.

كما طالب الحجاج المسيحيين للأراضي المقدسة بمقاطعة تلك الشركات والتعامل مع شركات السياحة البديلة الفلسطينية.

ورحب الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، بقرار الكنيسة الميثودية "التي كان الزعيم نيلسون مانديلا ينتمي إليها ولها تاريخ عريق في مكافحة الأبرتهايد".

وقال البرغوثي في تصريح صحفي: "إن هذا القرار يمثل ضربة موجعة للاحتلال ونظام الأبرتهايد الإسرائيلي خاصة أنه يأتي بعد قرار الكنائس الإنجيلية في جنوب افريقيا الانضمام لحركة المقاطعة".

وفي نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي، وفي قرار وُصف بـ"غير المسبوق" قررت أعلى هيئة لصنع القرار في الكنيسة الأنجليكانية لجنوب إفريقيا (ACSA)  بالإجماع، دعم حملة مقاطعة اسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها حتى تنهي احتلالها العسكري لفلسطين.

وصدر القرار في جوهانسبرغ في المجمع الكنسي للكنيسة الذي يعقد كل ثلاث سنوات، ويمثل المجتمعات الأنجليكانية في جنوب افريقيا وناميبيا وليسوتو وإسواتيني (سوازيلاند) وموزمبيق وأنغولا وسانت هيلينا.

رابط مختصر : http://bit.ly/2nD0eTH