أطلق ناشطون فلسطينيون سوريون في اليونان نداء استغاثة لحماية المهاجرين في منطقة إكسارخيا وسط العاصمة أثينا من التشرد، بعد قرار الحكومة إخلاء مبان تأوي لاجئين، بينهم أطفال ونساء.

ووجه الناشط الفلسطيني "معتز محمود" رسالة جاء فيها: "أهلنا ورفاقنا وأصدقاؤنا في اليونان، في الأيام القليلة القادمة ستعمل الحكومة اليونانية على إخلاء الاحتلالات غير القانونية في منطقة إكسارخيا، والتي تحوي بين جدرانها أعداد من اللاجئين بينهم أطفال ونساء مما سيؤدي الى تشردهم في الشوارع، بسبب عدم توفر مأوى بديل لهم".

وأضافت الرسالة، بحسب ما أوردت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، الأحد: "وعليه يجب علينا جميعًا تأمين مأوى لهذه العوائل وحمايتهم من التشرد، ولو بأقل الإمكانيات المتاحة حتى وإن كانت غرفة فارغة من منازلنا، هم اخوتنا وأهلنا وسيبقون أعزاء بتكاتفنا".

كانت دائرة الهجرة اليونانية أعلنت أنها ستطرد اللاجئين الحاصلين على إقامات يونانية منذ تاريخ 31-07-2017 من المنازل الذي يعيشون فيها، والتي يتم سدادها بواسطة أموال أوروبية، والعمل على قطع رواتبهم بعد 3 أشهر.

وتشير احصائيات غير رسمية إلى أن تعداد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في اليونان يصل قرابة 4 آلاف لاجئ، ويتوزعون في الجزر وعلى البر اليوناني، بحسب "مجموعة العمل".