الأونروا قلقة جراء قتل قوات الاحتلال طفلا لاجئا بالضفة الغربية

الأونروا قلقة جراء قتل قوات الاحتلال طفلا لاجئا بالضفة الغربية

الطفل الفلسطيني اللاجئ محمد دعدس ضحية رصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي

أعربت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) عن قلقها العميق جراء قتل قوات الاحتلال الإسرائيلي طفلا آخر من لاجئي فلسطين.

وأصيب محمد دعدس، وهو لاجئ من فلسطين يبلغ من العمر 15 عاما من مخيم عسكر للاجئين، بجروح قاتلة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في البطن، وذلك في في الخامس تشرين الثاني 2021.

كانت الاحتجاجات مستمرة في قرية دير الحطب المجاورة مقابل مستوطنة إيلون موريه الإسرائيلية غير الشرعية المقامة على أراض تم انتزاعها من القرى الفلسطينية المجاورة.

وقالت الأونروا في بيان صحفي، إن قتل محمد يضاف إلى العدد المتزايد باستمرار للفلسطينيين، بمن فيهم القصر، الذين قتلتهم قوات الاحتلال في الضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية.

وبينت الوكالة أنه منذ أكثر من شهرين بقليل، تعرض صبي يبلغ من العمر 15 عاما للقتل على يد جندي إسرائيلي في مخيم بلاطة. وفي عام 2021 قتلت قوات الاحتلال 69 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة، من بينهم 27 لاجئا إلى جانب 16 طفلا، بالذخيرة الحية، فيما أصيب نحو 1,134 فلسطينيا بالرصاص الحي منذ بداية العام.

ودعت الأونروا قوات الاحتلال إلى الكف عن استخدام الذخيرة الحية ضد المدنيين العزل الذين لا يشكلون خطرا مباشرا على الحياة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس في استخدامهم القوة للأسلحة غير الفتاكة.

وتابعت: "يجب وقف استخدام القوة المفرطة والذخيرة الحية التي تستهدف الأطفال. إن جميع الأطفال لهم الحق في الحياة ويجب حمايتهم".

كما دعت الأونروا إسرائيل إلى التحقيق في هذه الوفيات ومحاسبة من يخالف المعايير الدولية.

وقالت إنه "بدون تحقيقات مستفيضة وشفافة، لا تزال هناك أسباب للقلق بشأن استمرار الإفلات من العقاب على الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي. وبصفتها القوة المحتلة، فإن القوات العسكرية الإسرائيلية ملزمة بحماية الأرواح وضمان كرامة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت سيطرتها".

رابط مختصر : http://bit.ly/3cyLQlf