طالب نشطاء من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بإعادة تشكيل اللجنة المحلية للمخيم المشكلة بمرسوم جمهوري بدلاً من "دائرة الخدمات".

ونقلت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا عن نشطاء بالمخيم تأكيدهم أن اللجنة تم إلغاؤها بقرار من رئيس الحكومة السورية السابق "عماد خميس" أواخر عام 2018، على أن تحل محافظة دمشق مكانها، دون أي اعتراض من مدير الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين السابق "علي مصطفى".

ويعزو النشطاء رغبتهم بإعادة اللجنة ووقف عمل "دائرة الخدمات" المكلفة من قبل محافظة دمشق، لفشلها في إدارة ملف المخيم وخدماته.

وأشار مهندسون فلسطينيون في وقت سابق إلى أن دائرة الخدمات أضرت بالمخيم بدل نفعه، لأنها لم تتحرك لخدمته طوال فترة سيطرة النظام، واتهموا الدائرة بإبعاد أبناء المخيم الفاعلين عن المشاركة في إدارة ملف المخيم كما كان سابقاً في اللجنة المحلية.

وتشكلت "اللجنة المحلية" بقرار صادر عن مجلس الوزراء السوري عام 1964، الذي يتيح للجنة المحلية إدارة المخيم بشكل مستقل، ويعطيها صلاحيات مشابهة تماماً لمجالس البلديات في سورية إلا أنها لا تتبع لأي محافظة، ويرأسها مواطن "فلسطيني"، يعين من قبل "الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب" بالتعاون مع "القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي/ التنظيم الفلسطيني".