قدمت إيطاليا تبرعا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بقيمة ثلاثة ملايين يورو لدعم خدماتها في الضفة الغربية المحتلة وسوريا.

وذكرت الأونروا في بيان أنها وقعت مع حكومة إيطاليا اتفاقية بقيمة مليوني يورو لدعم طلاب لاجئي فلسطين في الضفة الغربية المحتلة.

وأضافت أن "التعليم يلعب دورا حاسما في دعم الأطفال والشباب في الضفة الغربية لتطوير إمكاناتهم الكاملة".

وأوضحت أن "هذا المشروع، المدعوم من الحكومة الإيطالية، يتضمن بيئة مناسبة لـ46 ألف طالبا من طلاب مدارس الأونروا في الضفة الغربية".

وتابعت: "الدعم يضمن أن 96 مدرسة تابعة للأونروا قادرة وجاهزة لتحديد قضايا حماية الطفل وتوفير الدعم اللازم، وكذلك تحسين تقديم خدمة التعليم وتعزيز محو الأمية الرقمية للطلاب".

وأشارت الأونروا إلى أن هذا الدعم يأتي إضافة إلى مليون يورو تبرعت بها الحكومة الإيطالية لصالح خدمات الصحة والحماية للاجئي فلسطين في سوريا.

ونبهت إلى "التمويل السخي سيمكن الأونروا من المحافظة على توفير الرعاية الصحية في 23 من مراكزها ونقاطها الصحية".

والأربعاء، قال مفوض عام "الأونروا"، فيليبو لازاريني، في بيان، إن هناك "تهديدا حقيقيا أمام الوكالة في الاستمرار بتقديم نفس خدماتها عام 2022، بسبب العجز المالي الذي يصل لحوالي 60 مليون دولار من موازنة البرامج التشغيلية".

ولفت إلى "تراجع كثير من الدول المانحة عن التزاماتها تجاه ميزانية الأونروا"، مؤكدا "سعيه الدائم لتوفير التمويل لسد العجز".

وتأسست "الأونروا" بقرار من الأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين لحين حل قضيتهم.

وتقدم "الأونروا" خدمات أساسية، لاسيما في التعليم والصحة، لأكثر من 5.5 ملايين لاجئ فلسطيني في كل من سوريا ولبنان والأردن والضفة الغربية وقطاع غزة.