قمة "التعاون الخليجي" تطالب باستمرار الدعم الدولي للأونروا حتى عودة اللاجئين

قمة

قمة الدورة الـ42 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية

طالب المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المجتمع الدولي باستمرار دعم وكالة الأونروا "لتواصل مهمتها حتى عودة اللاجئين الفلسطينيين".

جاء ذلك في ختام قمة الدورة الـ42 للمجلس الأعلى المنعقد يوم الثلاثاء بقصر الدرعية في العاصمة السعودية الرياض.

وأشاد المجلس الأعلى "بالمساعدات السخية" التي تقدمها دول المجلس لدعم أنشطة "الأونروا"، التي تقدم خدماتها لأكثر من 5.5 ملايين لاجئ فلسطيني.

وأعلن دعمه لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ حزيران/يونيو 1967، وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان حقوق اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.

وأكد المجلس في بيانه الختامي، "ضرورة تفعيل جهود المجتمع الدولي لحل الصراع، بما يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وفق تلك الأسس".

ودعا المجلس الأعلى المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف استهداف الوجود الفلسطيني في مدينة القدس، وطرد الفلسطينيين من منازلهم في القدس الشرقية، ومحاولات تغيير طابعها القانوني وتركيبتها السكانية والترتيبات الخاصة بالأماكن المقدسة الإسلامية، ومحاولات فرض السيادة الإسرائيلية عليها، في مخالفة صريحة للقانون الدولي والقرارات الدولية والاتفاقات القائمة المبرمة بهذا الشأن، مؤكدًا ضرورة الابتعاد عن الإجراءات الأحادية.

وأعرب المجلس الأعلى عن رفضه أي توجه لضم المستوطنات في الضفة الغربية إلى إسرائيل، في مخالفة صريحة لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016، والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية لعام 2004، واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949.

كما أدان استمرار إسرائيل في بناء الوحدات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وطالب المجتمع الدولي بضرورة الضغط على السلطات الإسرائيلية للرجوع عن قراراتها الاستيطانية المخالفة للقوانين والقرارات الدولية.

رابط مختصر : http://bit.ly/3m26Tlq