ترحيب أردني فلسطيني.. اليونسكو تنتصر مجددًا للقدس وأسوارها

ترحيب أردني فلسطيني.. اليونسكو تنتصر مجددًا للقدس وأسوارها

قرار اليونسكو يطالب إسرائيل بوقف انتهاكاتها بالقدس

أقرّ المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" مشروع قرار ينتصر لمدينة القدس وأسوارها، من خلال تجديد الرفض لكافة الانتهاكات والإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب في هذه الأماكن التاريخية.

وطالب القرار الذي اتخذه المجلس التنفيذي في دورته الـ207 بالإجماع، إسرائيل بوقف انتهاكاتها وإجراءاتها أحادية الجانب وغير القانونية ضد المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وفي البلدة القديمة للقدس وأسوارها.

وأكد القرار وملحقه بطلان جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية لتغيير طابع المدينة المقدسة وهويتها، كما أنه يعيد التذكير بقرارات اليونسكو الستة عشر الخاصة بالقدس والتي عبرت جميعها عن الأسف نتيجة فشل إسرائيل، كقوة قائمة بالاحتلال، في وقف أعمال الحفر وإقامة الأنفاق وكل الأعمال غير القانونية والمدانة الأخرى في القدس الشرقية وفق قواعد القانون الدولي.

وشدد القرار على ضرورة الإسراع بتعيين ممثل دائم لليونسكو في البلدة القديمة للقدس لرصد كل ما يجري فيها ضمن اختصاصات المنظمة، كما دعا أيضًا لإرسال بعثة الرصد التفاعلي من اليونسكو إلى القدس لرصد جميع الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

بدورها، رحب الأردن بالقرار الصادر عن اليونسكو.

وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية سفيان القضاة في تصريح صحفي، "أهمية تبني هذا القرار، الذي جاء نتيجة جهد دبلوماسي أردني بالتنسيق بين المملكة ودولة فلسطين والمجموعتين العربية والإسلامية في المنظمة".

كذلك ثمن النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان) محمد فرج الغول، القرار الصادر عن اليونسكو، مطالبًا في بيان صحفي، بضرورة ترجمة هذه القرارات الى أفعال من خلال تحويلها الى محكمة الجنايات الدولية باعتبارها جرائم حرب وتقديم قادة الاحتلال أمام هذه المحكمة ومحاكمتهم على هذه الجرائم كمجرمي حرب.

يشار إلى الولايات المتحدة واسرائيل انسحبتا رسميا من اليونسكو، في كانون ثاني/يناير الماضي.

​وبحسب المزاعم الأمريكية والإسرائيلية، فإن اليونسكو، ومقرها باريس، هي "منصة للتحيز ضد إسرائيل"، وقد تعرضت لهجوم لانتقادها الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية والقدس وتسميتها مواقع أثرية بأنها مواقع تراث فلسطيني.

وقررت اليونسكو"، في تشرين أول/أكتوبر 2017، وضع مدينة الخليل، ومسجد الحرم الإبراهيمي الشريف جنوبي الضفة الغربية المحتلة، على لائحة التراث العالمي.

كما تبنت في حزيران/يونيو 2018، قرارا يعتبر أن بلدة القدس القديمة وأسوارها من ضمن قائمة مواقع التراث العالمي المهددة بالخطر.

رابط مختصر : http://bit.ly/2MV7oeK