شيع آلاف الفلسطينيين عصر الخميس، جثمان شاب قتله جيش الاحتلال خلال اقتحامه أطراف مخيم بلاطة للاجئين، شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا بنابلس، وصولا إلى منزل عائلته في مخيم بلاطة، حيث ألقيت نظرة الوداع عليه، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة الشهداء بالمخيم.

وردد المشاركون في مراسم التشييع هتافات منددة بجرائم الاحتلال وسط مطالبات للمجتمع الدولي بالتدخل وتوفير الحماية للفلسطينيين.

وقالت مصادر فلسطينية إن قوة إسرائيلية اقتحمت محيط المخيم، واعتقلت مواطنا، مما أدى لاندلاع مواجهات مع فلسطينيين.

وأضافت أن الشاب باكير حشاش (21 عاما) أصيب برصاصة في فمه فقد على إثرها حياته على الفور ونقل إلى إحدى مستشفيات نابلس.