قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص آلاف الفلسطينيين الذين خرجوا، اليوم الجمعة، في مظاهرات متجددة قرب الحدود، ضمن مسيرات العودة المستمرة منذ نهاية آذار/ مارس من العام الماضي.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أن الطواقم الطبية تعاملت 69 إصابة بجراح مختلفة منها 26 بالرصاص الحي من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال الجمعة الـ79 لمسيرة العودة وكسر الحصار شرق القطاع.

وتوافد آلاف الفلسطينيين عصر الجمعة إلى مخيمات العودة الخمسة المنصوبة شرق قطاع غزة قرب الحدود مع أراضي الـ48 ونظموا فعاليات سلمية متنوعة.

وعلى الجانب الآخر من الحدود تتمركز قوات جيش الاحتلال في ثكنات عسكرية وتستخدم قوة وصفها تحقيق سابق للأمم المتحدة بأنها "مميتة" ضد هؤلاء المتظاهرين.

وأطلقت الهيئة الوطنية العليا المشرفة على تنظيم مسيرات العودة، على هذه الجمعة اسم "لا للتطبيع"، في إشارة إلى رفض المتظاهرين لمساعي التطبيع الجارية بين عدد من الدول العربية وتل أبيب.

وفي ختام مسيرات اليوم، دعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، الرئيس التونسي المنتخب قيس سعيّد، إلى زيارة قطاع غزة والمشاركة في مسيرات العودة.

وحيّت الهيئة ما وصفتها بـ"المواقف العروبية للرئيس سعيّد وخاصة موقفه المتقدم المعلن من التطبيع (مع إسرائيل) ووصفه التطبيع بخيانة عظمى".