الخارجية الفلسطينية تحذّر من مخطط إسرائيلي لفصل الضفة الغربية

الخارجية الفلسطينية تحذّر من مخطط إسرائيلي لفصل الضفة الغربية

جنود إسرائيليون يمنعون مزارعين فلسطينيين من قطف الزيتون بالضفة الغربية-صورة أرشيفية

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من مخطط إسرائيلي لفصل شمال الضفة الغربية المحتلة عن وسطها.

وقالت الخارجية في بيان صحفي، الأحد: إن إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على طرد قاطفي الزيتون من أراضيهم في بلدة قريوت جنوب نابلس (شمالي الضفة الغربية)، تصعيد خطير، وجزء من مخطط استعماري يستهدف تأسيس تجمع استيطاني كبير يفصل شمال الضفة عن وسطها".

وأضافت أن هجمات المستوطنين الإسرائيليين المستمرة تستهدف خلق واقع استيطاني جديد، بالتواطؤ وتقسيم الأدوار، بين المستوطنين والحكومة الإسرائيلية.

ورفضت الوزارة "ذرائع الاحتلال لحرمان الفلسطينيين من الوصول إلى أشجار الزيتون وقطف ثمارها"، مشددة على أنها لا تمت للقانون الدولي بصلة".

وطالبت الأمم المتحدة بـ"سرعة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، من الاحتلال ومستوطنيه".

ورأت الخارجية الفلسطينية أن "خوف بعض الدول من توجيه أية انتقادات لدولة الاحتلال، يفقدها أية مصداقية لادعاءاتها الحرص على تحقيق السلام وتمسكها بمبادئ حقوق الانسان".

وشهدت الضفة الغربية المحتلة خلال الأيام الماضية، سلسلة اعتداءات نفذها جيش الاحتلال والمستوطنون ضد المزارعين الفلسطينيين في حقولهم الزراعية أثناء قطاف الزيتون، ما أسفر عن تسجيل عشرات الإصابات، بحسب مصادر فلسطينية.

وتعتمد أكثر من 100 ألف عائلة فلسطينية إلى حد معين على الدخل الذي يدره قطف الزيتون وحوالي 18% من المنتجات الزراعية الفلسطينية تأتي من الزيتون، وفقا لإحصاءات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

رابط مختصر : http://bit.ly/2MXsV6l