قال رئيس دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد أبو هولي، إن المرأة الفلسطينية، ومن ضمنهن اللاجئات، يتعرضن لأبشع عمليات التنكيل والاهانة والاعتقال والاغتيال يد الاحتلال الإسرائيلي على حواجزه.

وأضاف أبو هولي في حفل بمدينة غزة بمناسبة الثامن من آذار يوم المرأة العالمي، أن المرأة الفلسطينية في التجمعات البدوية وفي قرى النقب والأغوار تتعرض لأبشع عمليات التطهير العرقي والترحيل القسري على يد الاحتلال الإسرائيلي.

ودعا الأمم المتحدة إلى العمل على الحماية المرأة الفلسطينية من بطش الاحتلال الإسرائيلي، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها ضد المرأة الفلسطينية وانتهاكها لمبادئ حقوق الانسان، ولكافة المواثيق والقرارات الدولية.

وأكد أن دائرة شؤون اللاجئين من موقع مسؤولياتها تعمل بالتنسيق مع الأونروا والمنظمات الدولية تجاه تمكين المرأة الفلسطينية اللاجئة والنازحة من خلال تحسين وضعها الاقتصادي أو الاجتماعي، وتأمين متطلبات سبل العيش الكريم لها دون ممارسات تنتقص من حقوقها كامرأة.

وأشار الى ان دائرة شؤون اللاجئين خصصت موازنات ثابتة وشهرية للمراكز النسوية في المخيمات الفلسطينية للقيام بدورها في خدمة المرأة وفي تنمية قدراتها ومهاراتها لتكون عنصراً فاعلاً وناشطاً ومنتجاً داخل المخيم.