المفقودون الفلسطينيون بالعراق على طاولة ندوة حقوقية بإسطنبول

المفقودون الفلسطينيون بالعراق على طاولة ندوة حقوقية بإسطنبول

جانب من الندوة الحقوقية بإسطنبول حول التغييب القسري بالعراق

سلّطت الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين "فيدار"، الضوء على ملف المفقودين الفلسطينيين في العراق، وذلك خلال مشاركتها في ندوة حقوقية دولية، بمدينة إسطنبول في تركيا.

وانعقدت الندوة تحت عنوان "جرائم التغييب القسري في العراق"، دعا لها مركز الرافدين للدراسات الإستراتيجية بالتعاون مع اتحاد الحقوقيين الدوليين، وشارك فيها باحثون وحقوقيون من العراق ودول أخرى.

وناشد رئيس "فيدار"، محمد مشينش، خلال الندوة جميع الجهات الفاعلة في العراق لمتابعة موضوع المعتقلين الفلسطينيين في بلاد الرافدين "ممن غيبتهم السجون ظلما"، وفق تعبيره.

وتشير تقديرات غير رسمية، إلى أن قرابة 80 لاجئًا فلسطينيًا يقبعون في السجون العراقية أو مختفون، منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 وإلى اليوم.

وبحسب مقالٍ نشره نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، الكاتب الفلسطيني المختص بشؤون اللاجئين، عماد عفانة، فإن من بين هؤلاء المعتقلين من حكم بالإعدام ومنهم بالمؤبد ومنهم من اختطف على يد المليشيات ليظهر على قنوات التلفزة العراقية باعترافات كاذبة وبقيامهم بأعمال ارهابية وبعد ذلك يتم اختفائهم.

كان قسم حقوق الإنسان في هيئة علماء المسلمين بالعراق أصدر في وقت سابق، تقريرًا حقوقيًا تحت عنوان "فلسطينيو العراق جرح آخر في جسد القضية"، وثق فيه العشرات من حالات الاعتقال والاختفاء القسري للاجئين فلسطينيين في السجون الحكومية المعلنة في العراق.

وجاء في التقرير أن الكثيرين ما يزالون قيد المفقودين، وآخرون صدرت بحقهم أحكام وصلت إلى الإعدام والسجن مدى الحياة، وفق قانون مكافحة "الإرهاب" سيئ الصيت، وذلك خلال محاكمات سريعة تفتقر لأبسط مقومات المحاكمة العادلة.

ويتواجد اليوم ما يقارب 3500 لاجئ فلسطيني موزعين على كل من (بغداد–الموصل–كردستان العراق)، بعد أن كانت أعدادهم قرب الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 نحو 36 ألف لاجئ.

رابط مختصر : http://bit.ly/2oTP3GY