"كعك العيد".. تراث فلسطيني متوارث في مخيمات لبنان

مسنات فلسطينيات يقمن بصناعة الكعك-قدس برس

تحافظ العائلات الفلسطينية في المخيمات اللبنانية، على عادة صناعة كعك العيد، باعتبارها إحدى أهم صور وأشكال التمسك بالتراث الفلسطيني في أيام العيد.

ونظمت "جمعية الدعم الاجتماعية"، في مخيم برج البراجنة، جنوبي العاصمة اللبنانية بيروت، تجمعا لكبار السن من النساء، لإعداد كعك العيد.

وتقول مديرة دار الشيخوخة، التابعة للجمعية، سحر سرحان، إن "صناعة كعك العيد في البيوت الفلسطينية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، تعبر على أصالة الشعب الفلسطيني وتمسكه بقضيته وتراثها رغم سنوات اللجوء الطويلة".

وبينت لـ"قدس برس" أن "المسنات الفلسطينيات يقمن بصناعة الكعك ويوزعنه على الجيران والأقارب في أيام العيد، كما يتم تقديمه إلى الزوار المهنئين في الجمعية".

وأكدت سرحان أنه "مهما طالت السنين، لن يهدأ صوت المطالبة بالعودة إلى فلسطين، وسنبقى متمسكين بحق العودة، وإحياء الثراث الفلسطيني بأشكاله كافة، حتى التحرير والعودة".

وأوضحت أن "جمعيتها تسعى إلى غرس مفهوم البحث عن أصالة الشعب الفلسطيني، عبر جمع المعلومات وأرشفتها من خلال كبار السن، حتى يتم تزويد الأجيال جيلاً بعد جيل بكل ما يمكن معرفته عن قضيتهم".

و"تهتم جمعية الدعم الاجتماعية في لبنان، بخدمة كبار السن في المخيمات والتجمعات الفلسطينية، نظراً لقلّة الخدمات التي تُقدم لهم نتيجة الظروف الاجتماعية والاقتصادية" وفق سرحان.

ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بنحو 200 ألف لاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة، يتوزع معظمهم على 12 مخيماً، ومناطق سكنية أخرى في البلاد.

المصدر: قدس برس

رابط مختصر : http://bit.ly/3P6iZqy