أكدت مسؤولة يابانية، استمرار بلادها في تقديم الدعم للمخيمات الفلسطينية بالضفة الغربية، كاشفة عن وجود مقترحات وأفكار لتنفيذ مشاريع جديدة تشمل مخيمات جديدة وتحتاج إلى تنسيق مع الجهات الفلسطينية المختصة.

جاء ذلك خلال مباحثات جرت بمدينة غزة بين رئيس دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد ابو هولي، ونائب مدير عام دائرة الشرق الأوسط للوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا" السيدة أونو.

وذكر بيان صادر عن دائرة شؤون اللاجئين، أن اللقاء ناقش سبل دعم وتنفيذ مشاريع جديدة لصالح المخيمات الفلسطينية، تشرف عليها مؤسسة "جايكا" الحكومية.

وأشارت "أونو" إلى نجاح المرحلة الأولى من مشروع تحسين المخيمات الذي حظي بدعم وقبول اللاجئين، وظهرت نتائجه خلال زيارتها لمخيم الجلزون بالضفة الغربية المحتلة.

وأكدت أن هذا النجاح "شجع الوكالة اليابانية للانتقال للمرحلة الثانية من المشروع بالإضافة إلى نقل التجربة، لمخيمات فلسطينية أخرى والبحث عن مشاريع وأفكار جديدة تصب في خدمة اللاجئين الفلسطينيين".

بدوره، أكد أبو هولي أن مشروع تحسين المخيمات عزز المشاركة المجتمعية فيها، وحدد أولوياتها واحتياجاتها، لما لها من مردود إيجابي على تحسين حياة اللاجئين الفلسطينيين.

ونقل أبو هولي ارتياح اللاجئين الفلسطينيين خاصة في مخيمات الجلزون وعسكر القديم وعقبة جبر (بالضفة الغربية) من مخرجات مشروع تحسين المخيمات الذي عزز الشراكة والمسؤولية بين شرائح المخيم في طرح الأفكار واتخاذ القرار في تحديد المشاريع ذات الأولوية.

وأعرب عن أمله أن تمتد هذه المشاريع التي وصفها بـ"الحيوية والمهمة" لتشمل مخيمات اللاجئين في قطاع غزة ولبنان باعتبارها الأكثر فقرا وسوءاً في الحياة المعيشية، لافتا إلى أن 75% من سكان غزة لاجئين ويعتمدون على المساعدات الطارئة المقدمة من "الأونروا".

كما أكد أبو هولي على ضرورة أن توظف اليابان علاقاتها مع الدول الاعضاء في الأمم المتحدة لحثها على التصويت لصالح دعم تجديد تفويض ولاية عمل "الأونروا"، في تشرين ثان/نوفمبر المقبل.