أكد سفير فلسطين في لندن حسام زملط، أن تصميم إسرائيل على قتل حل الدولتين بما في ذلك حق العودة للاجئين الفلسطينيين "لا يعني انتهاء القضية الفلسطينية بل سقوط النظام الدولي الذي أقره وفرضه علينا".

جاء ذلك خلال نقاش في مؤتمر دولي بمناسبة 30 عامًا على سقوط جدار برلين.

وقال زملط: "أولًا هناك اعتقاد خاطئ أن حل الدولتين هو مطلب فلسطيني. الحقيقة أنه مطلب دولي وتنازل فلسطيني".

وأشار إلى أن كل الصراعات في العالم تم حلها إلا قضية الشعب الفلسطيني"، مطالبا المجتمع الدولي بعدم الرضوخ لإسرائيل.

وتابع: "عندما تتحكم اسرائيل بالمنطقة كاملة وتقوم بثلاثة انواع من القوانين العنصرية فإن هذا يعني فقط الابارتهايد، لذلك نحن نعلم أن الخروج من الوضع الحالي هو كلمة واحدة وهي العواقب.

ووجه دعوة للحضور بحظر بضائع المستوطنات، "وهذا ليس مطلبا فلسطينا بل هي مسؤولية قانونية ألمانية أوروبية دولية، لأنكم أنتم من قلتم أن توسع إسرائيل بعد حدود عام 67 غير قانوني.

وتابع: "لا تتركوا الساحة لأمريكا لأني لا أرى لترامب أي مصداقية للتعامل مع قضيتنا، قبولنا بدولة واحدة وسيطا في عملية السلام كانت خطأ".

في سياق آخر، أكد زملط أن إسرائيل تنقل معركتها إلى أوروبا من خلال حملات تحريض على الحكومة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والمجتمع المدني الفلسطيني في جميع العواصم الأوروبية.

وأضاف زملط خلال مشاركته في نقاش بالبرلمان البريطاني بحضور أعضاء برلمان عن جميع الأحزاب الرئيسية، أن إسرائيل تبذل مساعيَ لسن القوانين ونزع الشرعية عن النضال الفلسطيني.