حذر عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من انفجار الأوضاع في قطاع غزة جراء انهيار الحالة المعيشية لسكان القطاع، موضحا أن الوكالة تعاني من عجز قدره 30 مليون دولار لاستكمال المساعدات.

وقال أبو حسنة في تصريحات صحفية: إن الهدوء في غزة مضلل وخطير للغاية في ظل كمية الغضب واليأس لدى الناس بأن العالم تركهم.

وحذر الجميع من استمرار هذا الوضع الذي سيؤدي إلى الانفجار، لأن الأوضاع في منتهى الخطورة.

وأوضح أبو حسنة أن الوكالة الأممية بحاجة إلى 30 مليون دولار لاستكمال توزيع المساعدات على مليون و100 ألف لاجئ في غزة، مبينا أن 80% من سكان قطاع غزة يعتمدون على المساعدات الانسانية.

وأشار المستشار الإعلامي للأونروا إلى أن 75% من سكان قطاع غزة هم من اللاجئين وأكثر من 80% منهم يتلقون المساعدات من الوكالة وعددهم مليون و170 ألف لاجئ من مجموعة مليون و400 ألف لاجئ.

وقال: إن غزة محاصرة منذ 13 عامًا، مبينا أن التصدير والاستيراد ممنوع في غزة إلا في حالات بسيطة، كما أن الخروج والدخول إلى القطاع أيضا لحالات بسيطة.

ولفت إلى أن 55% هي نسبة البطالة في قطاع غزة، و80% في صفوف الشباب، و90 % في صفوف المرأة.

ويوم الجمعة، حذرت لجنة شعبية فلسطينية من أن الأمن الغذائي مهدد لمليون ومائة ألف لاجئ فلسطيني بقطاع غزة، في حالة لم يتم توفير مبالغ مالية إضافية عاجلة لوكالة "الأونروا".

وناشد رئيس اللجنة الشعبية لكسر الحصار عن غزة، جمال الخضري، المانحين بسد العجز المالي لوكالة "الاونروا" لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها الإنسانية للاجئين.