أكد المجلس التنفيذي للجمعية البرلمانية الآسيوية، دعمه حل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفقًا للقرار 194، وطالب الأمم المتحدة بالدفاع عن قراراتها التي نصت على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره على أرضه.

جاء ذلك لدى اجتماعٍ عقده المجلس التنفيذي، بمدينة "ريزة" التركية، أقر خلاله مجموعة قرارات خاصة بالقضية الفلسطينية، بعنوان: "دعم البرلمانات الآسيوية الثابت للشعب الفلسطيني".

وعبرت قرارات المجلس التنفيذي، بحسب بيان صادر عن المجلس الوطني الفلسطيني، الأحد، عن رفضها وإدانتها لقرار الإدارة الأمريكية وقف إسهاماتها المالية لوكالة "الأونروا"، وكافة المحاولات والقرارات والبدائل التي تمس مكانة ودور الوكالة التي أنشأها قرار الأمم المتحدة رقم 302 لعام 1949.

ودعت القرارات جميع دول العالم خاصة الأعضاء في الجمعية العامة إلى دعم ميزانية "الأونروا" وحمايتها، وحشد الدعم لتجديد تفويضها، لتتمكن من القيام بالتزاماتها لنحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني حتى حل قضيتهم وفقا للقرار الأممي رقم 194.

وأكدت القرارات ضرورة التمسك بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة كمرجعات وحيدة لحل القضية الفلسطينية، ورفض كل المؤتمرات والخطط والصفقات "صفقة القرن الأمريكية" التي لا تلتزم بتلك القرارات، مشددة على أنه لا سلام ولا أمن ولا استقرار في منطقة الشرق الأوسط، إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة بعاصمتها مدينة القدس على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

ودعت القرارات المقرة، جميع أعضاء الجمعية البرلمانية الآسيوية البالغ عددهم 44 برلمانًا من قارة آسيا، لدعم ومعاملة دولة فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة، وأكدت دعم نضال الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، حتى تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.