منسق أممي: إسرائيل مستمرة في تشريد الفلسطينيين بالضفة الغربية

منسق أممي: إسرائيل مستمرة في تشريد الفلسطينيين بالضفة الغربية

المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف-صورة أرشيفية

 أكد المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، أن عمليات الهدم والمصادرة للمباني المملوكة للفلسطينيين في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ما تزال مستمرة.

جاء ذلك خلال جلسة النقاش الدوري لمجلس الأمن الدولي، الإثنين، حول الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية.

وأشار ميلادينوف إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت أو استولت، على 51 مبنى، مما أدى إلى تشريد 80 فلسطينيًا، بينهم 40 طفلًا، مؤكدًا أنها توسعت في بناء الوحدات الاستيطانية خلال العام الجاري مقارنة بالعام الماضي.

وقال إن الأرقام الدقيقة بشأن الوحدات الاستيطانية "لم يتم تأكيدها، إلا أن عدد الوحدات المتقدمة أو المعتمدة في عام 2019 حتى الآن هو الأكبر بالفعل مقارنة بـ2018".

وشدد على ان المستوطنات "غير قانونية" بموجب القانون الدولي وتظل عقبة كبيرة أمام السلام، ويتعين وقفها على الفور.

وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية.

وبشأن الوضع في قطاع غزة الذي تقطنه غالبية من اللاجئين الفلسطينيين، استبعد ميلادينوف حدوث أي تحسن في الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ عام 2007، من دون تخفيف القيود المفروضة على حركة السلع والأفراد.

وهذا الأسبوع، حذر عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من انفجار الأوضاع في قطاع غزة جراء انهيار الحالة المعيشية لسكان القطاع، موضحا أن الوكالة تعاني من عجز قدره 30 مليون دولار لاستكمال المساعدات.

ويوم الجمعة، حذرت لجنة شعبية فلسطينية من أن الأمن الغذائي مهدد لمليون ومائة ألف لاجئ فلسطيني بقطاع غزة، في حالة لم يتم توفير مبالغ مالية إضافية عاجلة لوكالة "الأونروا".

رابط مختصر : http://bit.ly/2JvMQsg