قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن ردود الفعل الدولية على قتل الطفل الفلسطيني ريان سليمان (7 أعوام)، "غير كافية ما لم ترتبط بضغط حقيقي على دولة الاحتلال لاجبارها على القيام بتحقيقات جدية بمراقبة ومشاركة دوليتين".

وأضافت "الخارجية" في بيان مكتوب، الجمعة، أنه "بدون مثل هذا الضغط لن يكون هناك تحقيق جدي، خاصة انه كانت هناك مطالبات دولية لمثل هذه التحقيقات لأحداث سابقة تجاهلتها إسرائيل بالكامل، كما هو الحال في قضية الشهيدة شيرين أبو عاقلة".

وتابعت: "واضح أن إسرائيل لن تستمع لهذه المطالبات لأنها خجولة لا تصل لمستوى الضغط الحقيقي".

وأضافت: "أن إسرائيل لا تهتم على الإطلاق لحياة الإنسان الفلسطيني، بل تتعامل مع مقولة الفلسطيني الجيد هو الفلسطيني الميت، لذلك أصدر القادة السياسيون والعسكريون تعليمات واضحة لتسهيل إطلاق النار على الفلسطيني بهدف القتل".

وفي وقت سابق اليوم، دعا الاتحاد الأوروبي، سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى التحقيق السريع والشامل في ظروف قتل الطفل "سيلمان".

بينما دعت الولايات المتحدة سلطات الاحتلال إلى إجراء تحقيق شامل وفوري في الظروف المحيطة بقتله.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، إن الطفل سليمان (7 أعوام) قضى بعدما وقع من علو خلال ملاحقته من قبل الجيش الإسرائيلي، جنوبي الضفة.