خطوات احتجاجية مرتقبة لفلسطينيين بالعراق ضد مفوضية اللاجئين

خطوات احتجاجية مرتقبة لفلسطينيين بالعراق ضد مفوضية اللاجئين

أوضاع صعبة يعيشها فلسطينيو العراق-فرانس برس

أعلن لاجئون فلسطينيون في العراق نيتهم تنفيذ خطوات احتجاجية ضد المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، "لعدم استجابتها لمطالبهم المشروعة، التي يتمتع بها كل اللاجئين في العالم من إعادة توطين ومساعدات مادية وغذائية شهرية لحين إيجاد مكان آمن لهم".

جاء ذلك في سياق رسالة نشرتها عدة مواقع الكترونية، بينها موقع "فلسطينيو العراق".

وقال اللاجئون في رسالتهم، إنهم قرروا خطوات الاحتجاج، لعدم استجابة المفوضية السامية لتحقيق أي من تلك الامتيازات لهم "والتي يتمتع بها مئات الآلاف من اللاجئين في الخارج وبسخاء واضح".

وأشارت الرسالة إلى استثناء اللاجئين الفلسطينيين في العراق "تحت حجج واهية لا تقنع أحدًا مع استشراء حالة الفساد بعملهم في كل ميادين عملهم دون وازع ولا رادع"، وفق تعبير الرسالة.

ولم تحدد الرسالة موعدًا لبدء تحركات اللاجئين، غير أنها اقترحت أن تتم بالتنسيق مع "نادي حيفا الرياضي"، وهي مؤسسة رسمية فلسطينية بالعراق.

وأشارت الرسالة إلى "تردي الوضع الأمني والمعاشي وعدم وجود أي قانون يحدد التعريف الحقيقي للاجئين الفلسطينيين في العراق والذي يعتبر سابقة فريدة في تاريخ اللاجئين في العالم، في بلد عانى ابناؤه الذين يتمتعون بحقوق المواطنة من عذابات حكوماته".

وأكدت ضرورة إعلاء الفلسطينيين في العراق صوتهم وعدم انتظار الحلول من مفوضية شؤون اللاجئين من خلال فعاليات نقل معاناتهم.

ويواجه الفلسطينيون في العراق البالغ تعدادهم نحو 3500 لاجئ، أوضاعًا معيشة صعبة في ظل غياب قانون واضح وصريح ينظم حياتهم، وفق ما يرى مراقبون مطلعون على أحوال اللاجئين.

وما يزيد الطين بلة كما يقول المراقبون وقوع العراق خارج نطاق عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

كان قسم حقوق الإنسان في هيئة علماء المسلمين بالعراق، أصدر مؤخرًا، تقريرًا حقوقيًا تحت عنوان "فلسطينيو العراق جرح آخر في جسد القضية"، جاء فيه أن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في العراق في تدهور مستمر؛ "لاسيما مع سيادة الفوضى وسطوة الميليشيات"، منذ الغزو الأمريكي عام 2003 وعلى مدى 16 عامًا.

رابط مختصر : http://bit.ly/2Wq6zPj