دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إلى ضرورة تحشيد الجهود الدولية، للعمل على فك الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ أيام على سكان مخيم شعفاط شمالي القدس المحتلة.

وطالب اشتية في بيان صحفي، يوم الثلاثاء، الأمم المتحدة، والصليب الأحمر الدولي، بالدخول إلى المخيم، والاطلاع على حجم المعاناة التي يكابدها اللاجئون الفلسطينيون فيه، والعمل على السماح لهم بمغادرة المخيم والدخول إليه بحرية.

في سياق متصل، شارك حشد من أهالي مدينة حيفا وأراضي عام 1948، في وقفة إسناد ودعم لأهالي مخيم شعفاط، احتجاجا على ممارسات سلطات الاحتلال الاستفزازية بحق أهالي المخيم.

ورفع المشاركون بالوقفة الشعارات المساندة لأهالي شعفاط إلى جانب الأعلام الفلسطينية.

أعلن أهالي مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين شمالي القدس، مساء الثلاثاء، البدء بعصيان مدني مفتوح، احتجاجا على الاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة للمخيم.

وقال الأهالي في بيان صحفي: "بعد اجتماع أهالي مخيم شعفاط تقرر عمل عصيان مدني مفتوح".

وبحسب البيان يتضمن العصيان تعطيل كافة مدارس المخيم، وإغلاق المحلات التجارية يوم الأربعاء، وعدم خروج العمال للعمل ابتداء من غد "كعنوان للكرامة".

ومنذ مساء السبت، تقتحم القوات الإسرائيلية شعفاط بشكل متواصل وتفرض حصارا خانقا وإغلاقا شديدا عليه، بحثا عن عدي التميمي (22 عاما)، الذي تقول إنه نفذ عملية إطلاق نار على حاجز قرب المخيم أسفر عن مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة حارس أمن بجروح وصفت بالخطيرة.