أوضاع خطيرة يعيشها أسير من مخيم الأمعري بسجون الاحتلال

أوضاع خطيرة يعيشها أسير من مخيم الأمعري بسجون الاحتلال

الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد

قالت مصادر حقوقية فلسطينية، إنه لم يعد هناك جدوى من إعطاء الأسير الفلسطيني المريض بالسرطان في سجون الاحتلال الإسرائيلي ناصر أبو حميد علاجا إشعاعيا.

و"أبو حميد"، من مخيم الأمعري قرب رام الله معتقل منذ عام 2002 ومحكوم عليه بالسجن المؤبد 7 مرات و50 عاما إضافية.

وأفاد كريم أبو عجوة محامي الأسير أبو حميد، في تصريح صحفي، يوم الأربعاء، أن أطباء السجون الإسرائيلي أكدوا في تقرير طبي جديد، أن تزويد الأسير أبو حميد بالعلاج الإشعاعي "من شأنه أن يخلق مشاكل وآلام، وقرّروا فقط مضاعفة المسكنات".

وأشار أبو عجوة في تصريح صحفي أوردته وسائل إعلام فلسطينية، إلى أن إدارة السّجون أبلغت "أبو حميد" أنّه يمنع عليه الاتصال باثنين من أشقائه عبر الهاتف العمومي.

وفي 19 أكتوبر الجاري، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية (رسمية)، إن الوضع الصحي للأسير "أبو حميد" (49 عاما)، يسير بمنحنى خطير ومتسارع يوما بعد يوم.

وأضافت أنه يعاني من ارتفاع حاد في درجات الحرارة، وعدم انتظام في دقات القلب ومشاكل دائمة في التنفس.

وفي أيلول سبتمبر، أوصى الأطباء في تقرير بالإفراج عنه وهو في أيامه الأخيرة، لكن محكمة إسرائيلية رفضت النظر في طلب الإفراج عنه من قبل لجنة من الجهاز القضائي الإسرائيلي.

ويعاني "أبو حميد" من نقص في الوزن ويتنفس عبر أنبوبة أوكسجين، ولا يستطيع الكلام بشكلٍ طبيعي، كما أنه يتناول الطعام من خلال المحاليل، بحسب هيئات مختصة بشؤون الأسرى.

رابط مختصر : http://bit.ly/3TV5E5S