راح ضحيتها 49 مدنيًا.. 66 عامًا على مجزرة كفر قاسم

راح ضحيتها 49 مدنيًا.. 66 عامًا على مجزرة كفر قاسم

فلسطينيون يحيون الذكرى الـ 65 لمجزرة كفر قاسم-أرشيف

توافق اليوم السبت 29 أكتوبر 2022، الذكرى الـ66 لمجزرة كفر قاسم التي ارتكبتها القوات الاسرائيلية ضد سكان القرية الفلسطينيين في أراضي الـ 48.

وقضى في المجزرة 49 مدنيا فلسطينيا قتلهم أفراد من "حرس الحدود" الإسرائيلي مساء التاسع والعشرين من أكتوبر من عام 1956م.

وكان من بين الضحايا مسنون و23 طفلًا و13 امرأة، ولم يكن عدد سكان كفر قاسم آنذاك يتجاوز 2000 نسمة.

ووقعت المجزرة في اليوم الأول لما عرف بـ"العدوان الثلاثي" على مصر في أعقاب تأميم قناة السويس، وخلال أيام الحكم العسكري الذي فرضته إسرائيل على الفلسطينيين.

وأعلنت قيادة الجيش الإسرائيلي المرابطة على الحدود الإسرائيلية الأردنية في 29/10/1956، حظر التجول في القرى الفلسطينية المتاخمة للحدود وهي كفر قاسم، الطيرة، كفر برا، جلجولية، الطيبة، قلنسوة، بير السكة وإبثان، وذلك تحسبًا لوقوع معركة على الحدود الأردنية.

وبعد نصف ساعة من حظر التجول وفي الخامسة مساءً بدأت المذبحة، وتواجدت أربع فرق من القوات الإسرائيلية على مداخل القرية، وشرعت بإطلاق النار وإعدام كل من كان عائدًا إلى القرية. وخلال ساعة واحدة قضى في طرف القرية الغربي 43 فلسطينيا، وفي الطرف الشمالي 3 آخرين، وفي داخل القرية فلسطينيين اثنين.

وفي أدلة كشفت لاحقا، فإن مجزرة كفر قاسم نفذت ضمن خطة تهدف إلى ترحيل فلسطينيي منطقة المثلث الحدودي (بين فلسطين 1948 والضفة الغربية التي كانت آنذاك جزءاً من الأردن، التي تقع فيها بلدة كفر قاسم، بواسطة ترهيب سكانها، خطة حملت اسم خطة "خلد".

ولم تعترف اسرائيل حتى اليوم بمسئوليتها عن المجزرة، رغم أن حكومتها برئاسة بن غوريون في ذلك الوقت حاولت التستر على المجزرة ومنع نشرها ولم تحاسب مرتكبيها.

وتشير معطيات إلى أن إسرائيل ارتكبت منذ نشأتها سنة 1948 أكثر من 50 مجزرة بحق الفلسطينيين واعترفت بعدد منها.

رابط مختصر : http://bit.ly/3FKfp3d