أسفرت أحداث الحرب الدائرة في سوريا منذ العام 2011م، عن قضاء 484 لاجئة فلسطينية وفقدان 40 أخريات يُرجح أن بعضهن معتقلات في سجون الحكومة السورية.

جاء ذلك في سياق تقرير أصدرته "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، التي تركّز على متابعة أحوال اللاجئين الفلسطينيين بسوريا، عقب اندلاع الصراع هناك.

وأفادت "مجموعة العمل"، أن الرقم السابق للضحايا الفلسطينيات يعادل حوالي 16 % من إجمالي الضحايا الفلسطينيين، الذين قضوا خلال فترة امتداد الصراع الممتدة بين آذار/ مارس 2011 ولغاية تشرين أول/ أكتوبر 2019.

وأشارت إلى أن 240 لاجئة قضت نتيجة القصف، و68 جراء الحصار ونقص الرعاية الطبية في مخيم اليرموك، بينما قضت 28 لاجئة برصاص قناص، و37 إثر تفجيرات، و24 بطلق ناري، و26 غرقًا.

وبحسب التقرير، فقد جرى إعدام 5 لاجئات ميدانيًا، و34 تحت التعذيب في السجون السورية، و20 لأسباب أخرى (ذبحًا، اغتيالًا، انتحارًا، أزمات صحية، حرقًا، اختناقًا".

كذلك وثق التقرير فقدان 40 لاجئة فلسطينية خلال أحداث الحرب بسوريا.

وتشير "مجموعة العمل" إلى أن عددًا من المفقودين تبينوا لاحقًا أنهم معتقلون في سجون أفرع المخابرات السورية.

وفي يوليو الماضي، قدم مركز العودة الفلسطيني مداخلة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، شدد خلالها على ضرورة اتخاذ خطوات جدية فورية لإنقاذ النساء الفلسطينيات في سوريا "قبل فوات الأوان".

ودعا مركز العودة أثناء مداخلته، إلى بذل الجهود الدولية من أجل الضغط على السلطات السورية للكشف عن مصير النساء المختفيات قسرًا، والدفع نحو إجراء محاكمات عادلة للمعتقلات داخل السجون.