دعت هيئة تنشط في الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين، وكالة الأونروا ودوائرها كافة إلى اغتنام حدث مونديال كأس العالم في قطر 2022، والتنسيق مع الدولة المضيفة لاتخاذ كل ما يلزم من إجراءات بهدف تحقيق المزيد من التحشيد والدعم المعنوي والمالي للأونروا.

وقالت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين"، إن وكالة "الأونروا" تعاني من أزمة مالية مزمنة وعمليات استهداف ممنهجة ومبرمجة، حيث أن استضافة دوري كأس العالم في منطقتنا العربية هذا العام وفي دولة عربية قريبة من مناطق عمليات "الأونروا" يمثل حدثاً استراتيجيا نادراً وهاماً في رفع مستوى الوعي ودعم قضية اللاجئين الفلسطينيين ووكالة "الأونروا" التي تقدم خدماتها لأكثر من 6 مليون لاجئ فلسطيني مسجل.

وأضافت الهيئة في بيان مكتوب، "أن دولة قطر تعتبر أحد الدول المانحة الرئيسية لوكالة الأونروا وأحد أعضاء اللجنة الاستشارية للوكالة الفاعلين منذ العام 2018، والعدد الأكبر من الدول الداعمة للأونروا مشارك في "المونديال".

وقالت إنه "من المتوقع أن يزور قطر خلال الحدث العالمي الملايين من المهتمين والمتابعين، وهي فرصة هامة للتعريف بالوكالة وأهميتها ودورها والخدمات التي توفرها للاجئين من التعليم والصحة وبرامج الإغاثة والحماية والبنى التحتية للمخيمات".

والأسبوع الماضي، قال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، إن الوكالة تحتاج ما بين 50 مليون و80 مليون دولار حتى نهاية 2022، لمواصلة تقديم خدماتها في مناطق عملياتها الخمس.

وأضاف لازاريني في مؤتمر صحفي، عقد على هامش الاجتماع نصف السنوي للجنة الاستشارية للأونروا" في العاصمة الأردنية عمّان، أن الوكالة لا يمكنها أن تفي بولايتها في السنوات المقبلة في حال استمرار التمويل ذاته.

وتأسست "الأونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، والقطاع، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.