تعتزم منظمة إنسانية غير حكومية نرويجية إجراء دراسةً حول ظروف عمل اللاجئين في عددٍ من دول المنطقة، تستهدف على وجه الخصوص اللاجئين الفلسطينيين من سوريا في لبنان، والذين يمارسون أي نشاط اقتصادي، من خلال عملهم الخاص أو كعاملين في المُنشآت بمختلف القطاعات.

وقال المجلس النرويجي للاجئين إن الدراسة تسعى إلى جمع بيانات حول ظروف العمل والتحديات التي يواجهها اللاجئون في أماكن عملهم.

وأضاف في بيان صحفي، أن المشاركة في الدراسة طوعية وأن البيانات التي يقدمها المستجيبون سيتم حفظها وتحليلها بشكلٍ جماعي لكافة المستجيبين دون الكشف عن هوية أيٍ منهم.

ونبه إلى أن المشاركة بالدارسة لن تؤثر سلباً بأي حال على تسجيل المستجيب لدى أي من المنظمات الإنسانية أو التنموية أو أهليته للحصول على الدعم من أي من تلك المنظمات.

ودعا جميع الأشخاص الذين تنطبق عليهم الحالة المذكورة أعلاه والراغبين بالمشاركة بهذه الدراسة، التسجيل عبر الرابط أدناه ليتمكن الفريق البحثي من التواصل معه وإجراء المقابلة (لمدة 15 دقيقة).

ونهاية أكتوبر 2022، قالت وكالة "الأونروا"، إن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وصلت أوضاعهم إلى الحضيض وإلى نقطة اللاعودة.

وأضافت "الأونروا" عبر موقعها الالكتروني، إن الفقر والبطالة واليأس تنتشر بجرعات عالية في جميع أنحاء لبنان، مما يؤثر بشدة على الشعب اللبناني وعلى اللاجئين من سوريا وفلسطين على حد سواء.

ويعيش حوالي 210 ألف لاجئ فلسطيني في لبنان، من ضمنهم حوالي 30 ألف فلسطيني قدموا من سوريا في السنوات العشر الماضية، في المخيمات المكتظة أو خارجها، بحسب "الأونروا".