وضع هش يعيشه الفلسطينيون في القدس
رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منح الإقامة لـ 13 ألف فلسطينيا من الإقامة بمدينة القدس الشرقية منذ العام 1995، بحسب تقارير إسرائيلية.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، يوم الإثنين، إن سلطات الاحتلال تتذرع، أن مركز حياة هؤلاء الفلسطينيين لم يعد في القدس الشرقية ولكنه في الخارج أو بالضفة الغربية.
ورأت "هآرتس"، في ترحيل المحامي صلاح الحموري مقدسي الأصل إلى فرنسا يوم الأحد، بمثابة رسالة تحذير للفلسطينيين المقيمين في المدينة، أنهم إن لم يخضعوا ويطيعوا سلطات الاحتلال، فسيتم حرمانهم من الإقامة الدائمة.
وبينت الصحيفة، أن سلطات الاحتلال تشعر بالأمان الكافي سياسيا ودوليا وأمنيا، للتفنن في قهر وردع الفلسطينيين ومهو ما يظهر من ترحيل "الحموري".
وأشارت إلى أن "الحموري" مواطن فرنسي، لذلك أمكن ترحيله خارج الحدود، لكن المقدسيين الآخرون الذين سيحرمون من مكانتهم سيتمكنون من الترحيل من منازلهم وعائلاتهم إلى الضفة الغربية وربما لغزة.
وأبعدت سلطات الاحتلال، أمس الأحد الأسير المقدسي صلاح الحموري إلى فرنسا، بعد 9 أشهر من اعتقاله إداريًا، وقررت سحب هويته وحرمانه من الإقامة في القدس الشرقية، بحجة "خرق الولاء" لإسرائيل.