يعيش في سلوان 59 ألف مقدسي
حذَر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح من مخاطر ما يتعرض له حي سلوان، بمدينة القدس الشرقية المحتلة، من تهجير وتزوير وسرقة أراضي بهدف القضاء على الوجود الفلسطيني.
ونبه فتوح في بيان صحفي من مخطط تقوم به الحكومة الإسرائيلية، "والذي يهدف إلى عملية تهجير جماعي لأهالي سلوان، الحي الجنوبي الملاصق للمسجد الأقصى".
وقال فتوح "إن استيلاء مجموعة من المستوطنين وبحماية من عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي على ثماني دونمات من ارض الحمرا في منطقة العين في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، وطرد المواطنين قصرا وسلب حقوقهم إنما هدفها القضاء على الوجود الفلسطيني ومنع الامتداد الجغرافي الفلسطيني في سلوان".
وأشار إلى ما تقوم به جمعية "العاد" الاستيطانية، وبإيعاز من بلدية الاحتلال في القدس من عمليات تزوير وكذب ووضع اليد على أرض بملكية خاصة للفلسطينيين سلوان وتحويلها إلى حي استيطاني.
وأضاف فتوح "أن سلوان بأحيائها وأراضيها وموقعها تدخل في صميم الصراع مع الاحتلال حول المدينة المقدسة، والمخطط العنصري لتهويد المدينة، وأن ما يحدث يعتبر انتهاكا صارخا للقرارات الدولية التي تعتبر مدينة القدس مدينة محتلة، يمنع تغيير معالمها التاريخية والدينية".
ويعيش في سلوان 59 ألف مقدسي بالإضافة إلى 2800 مستوطن زُرعوا بقوة الاحتلال في 78 بؤرة استيطانية بالبلدة، وفقا لبيانات فلسطينية.