الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا من أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية
أكد الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، يوم الإثنين، أن بلاده ستقف وبقوة مع نصرة الحق الفلسطيني، وستعمل من أجل استعادة فلسطين حريتها واستقلالها ضمن دولة ذات سيادة.
جاء ذلك خلال حفل تنصيب الرئيس دا سيلفا في العاصمة البرازيلية برازيليا، وخلال حفل الاستقبال الخاص بقادة وممثلي الدول الصديقة للبرازيل، وبحضور وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي.
وجدد سيلفا، التزامه المبدئي بدعم القضية الفلسطينية، والتزام بلاده لكي تكون سندا لجهود دولة فلسطين في المحافل الدولية كافة.
من جانبه، قال المالكي، إن الشعب الفلسطيني بانتظار عودة دعم البرازيل لحق الشعب الفلسطيني في حريته واستقلاله.
واستذكر عديد المواقف التي تبنتها البرازيل في عهده لصالح القضية الفلسطينية، آملا عودتها من جديد مع إعادة انتخاب لولا دا سيلفا، صديق فلسطين، لرئاسة البرازيل.
والسبت، أدى السياسي "دا سيلفا"، اليمين الدستورية لولاية ثالثة كرئيس للبرازيل، ليصبح الرئيس التاسع والثلاثين لهذه الدولة، بعد أن شغل هذا المنصب خلال ولايتين متتاليتين من يناير 2003 إلى ديسمبر/كانون الأول 2010.
ويعتبر الرئيس البرازيلي الجديد من أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية، حيث اعترف بدولة فلسطين خلال فترة رئاسته عام 2010.
وزار "دا سيلفا" الضفة الغربية عام 2010، والتقى مسؤولين فلسطينيين على رأسهم الرئيس محمود عباس، كما أنه زار ضريح الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ووضع عليه إكليلا من الزهور.