جدّد الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، التأكيد على معارضته للاستيطان الإسرائيلي وعمليات هدم إسرائيل منشآت فلسطينية بالضفة الغربية بما فيها مدينة القدس الشرقية.

وقال مكتب الاتحاد في بيان صدر عن مكتبه في فلسطين، إن ذلك جاء في تصريحات للمفوض الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش ردا على سؤال من أعضاء البرلمان الأوروبي بشأن هدم إسرائيل للمشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبي في المنطقة "ج" بالضفة الغربية (الخاضعة للسيطرة الإدارية والأمنية الإسرائيلية).

وأضاف لينارتشيتش، بحسب البيان: "يكرر الاتحاد الأوروبي باستمرار معارضته القوية لسياسة الاستيطان الإسرائيلية والإجراءات غير القانونية المتخذة في هذا السياق".

وأردف: "تم تذكير إسرائيل مرارا وتكرارا بضرورة الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وخاصة القانون الإنساني الدولي، تجاه السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك المنطقة (ج) والقدس الشرقية".

وأشار لينارتشيتش، إلى أن "المفوضية (الأوروبية) تتعقب جميع عمليات الهدم والاستيلاء للمنشآت الممولة من المانحين، بما في ذلك الممولة من الاتحاد الأوروبي، والأضرار المالية ذات الصلة".

وقال: "في عدة حوادث طلبنا من إسرائيل إعادة أو تعويض الأصول الممولة من الاتحاد، والتي هدمتها إسرائيل، أو فككتها، أو صادرتها".

وعادة ما يهدم الجيش الإسرائيلي منشآت فلسطينية في مناطق مصنفة "ج"، بدعوى البناء دون ترخيص، من بينها منشآت ممولة من دول الإتحاد الأوروبي.

وتمنع السلطات الإسرائيلية البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة "ج" دون تراخيص، والتي يعد من شبه المستحيل الحصول عليها، حسبما يقول الفلسطينيون.

المصدر: الأناضول