مؤيدون لفلسطين يتجمعون في برشلونة للمطالبة بقطع العلاقة مع تل أبيب-تويتر
تتجه مدينة برشلونة الإسبانية لإنهاء علاقة التوأمة مع تل أبيب الشهر المقبل، بسبب الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
وتجمع مئات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين أمام قاعة بلدية برشلونة في وقت سابق من هذا الأسبوع، وحثوا المسؤولين على قطع العلاقات مع تل أبيب.
وجاء الاحتجاج وسط حملة متنامية من قبل النشطاء، وحثت عريضة وقع عليها أكثر من 4 آلاف شخص البلدية برشلونة على قطع العلاقات مع تل أبيب.
ودعت العريضة المدعومة من أحزاب يسارية وعمدة برشلونة، آدا كولاو، السلطات على "استنكار جريمة الفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني، وبالتالي، اعتماد الإجراءات ذات الصلة لتعليق العلاقات المؤسسية مع إسرائيل، بما في ذلك اتفاقية برشلونة - غزة - تل أبيب للصداقة والتعاون".
كما اقترحت تشجيع مدينة برشلونة والحكومة البلدية على تعزيز التعاون مع المنظمات الفلسطينية والدولية، بما في ذلك المنظمات الإسرائيلية، التي تعمل على وضع حد لانتهاك حقوق الإنسان للسكان الفلسطينيين.
وبرشلونة هي وجهة سياحية شهيرة للإسرائيليين وتستضيف مؤتمر المدن الذكية كل عام حيث يوجد في تل أبيب جناح.
وبحسب "يديعوت"، تستضيف المدينة الإسبانية أيضًا معرضًا سنويًا لتجارة تكنولوجيا الهواتف المحمولة يضم العديد من الشركات الإسرائيلية.
وقالت "يديعوت"، إن قلقًا يسود في إسرائيل من حصول المقترح على الأغلبية، والسفارة الإسرائيلية في إسبانيا تعمل لإحباطه، بمساعدة عناصر المجتمع المدني اليهودي وغير اليهودي في برشلونة، وبمساعدة الجالية اليهودية.
ووصف الكونجرس اليهودي الأوروبي (EJC) شعار النشطاء المؤيدين للفلسطينيين "برشلونة تقول لا للأبارتهايد" بالخطر، مضيفًا أنه كان مدفوعًا "بانحياز عميق الجذور ضد إسرائيل"، وفق تعبيره.
ووقعت برشلونة اتفاقيتي صداقة وتعاون منفصلتين مع "تل أبيب" ومدينة غزة في عام 1998. ودعا النشطاء المؤيدون للفلسطينيين إلى استمرار علاقة المدينة الإسبانية مع غزة.
في عام 2015، أسقطت أمستردام عاصمة هولندا مقترحات لتصبح مدينة شقيقة لتل أبيب بسبب مخاوف بشأن وضع حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة.