الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يوم الأحد، إن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية الأولى للأمة الإسلامية، داعيا منظمة التعاون الإسلامي واتحاد مجالس دوله الأعضاء، إلى مضاعفة الجهود لحشد المزيد من الدعم السياسي والمادي لصالح الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في كلمة لتبون خلال افتتاح الدورة الـ17 لمؤتمر اتحاد مجالس دول منظمة التعاون الإسلامي بالجزائر العاصمة، قرأها نيابة عنه رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي.
وأفاد تبون أن الجزائر "ستعمل مع كل الدول المناصرة للحق والحرية في العالم على تكريس العضوية الكاملة لدولة فلسطين في منظمة الأمم المتحدة".
وظلت فلسطين تطالب بعضوية كاملة في الهيئة الأممية، فهي تحظى فقط بصفة عضو مراقب، ويمنحها الحصول على العضوية الكاملة اعترافا دوليا بدولتها.
وشدد على ضرورة مضاعفة الجهود لحشد المزيد من الدعم السياسي والمادي لتمكين الشعب الفلسطيني من الصمود إزاء ما يتعرض له من جرائم ممنهجة واسعة النطاق، خاصة في ظل تعنت الاحتلال الإسرائيلي واستمرار انتهاكاته الجسيمة من خلال توسيع مستوطناته، وآخرها انتهاك مقدسات المسجد الأقصى.
وشدد تبون على أن "الجزائر تجدد التزامها بمبادرة السلام العربية (2022) بكافة عناصرها الرامية إلى ضمان تحقيق طموحات الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة".
وقال إن ما تعيشه فلسطين في هذه الأيام الأخيرة يتطلب منا الوقوف وقفة رجل واحد، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية تتصدر الملفات التي ستتم مناقشتها خلال أعمال الدورة باعتبارها القضية المركزية للمسلمين، ونظرا للعدوان الخطير الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي.