نظمت فعاليات شعبية فلسطينية وأردنية، مساء السبت، وقفة احتجاجية أمام السفارة البريطانية في العاصمة الأردنية عمان، في ذكرى وعد بلفور، الصادر قبل قرن من الزمان.

وأقيمت الوقفة بدعوة من اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة في الأردن، طالب خلالها المشاركون بريطانيا "بالاعتذار للفلسطينيين ووقف دعمها للاستعمار، وتطبيق القرار 194 الذي يفضي بعودة اللاجئين وإطلاق سراح الاسرى في سجون الاحتلال".

وعلى هامش الوقفة، سلّم المعتصمون مذكرة لسفير بريطانيا في الأردن, حملت الحكومة البريطانية مسؤوليتها التاريخية والانسانية والأخلاقية بسبب وعدها بإعطاء "ما لا تملك لمن لا يستحق" وتشريد الشعب الفلسطيني وحرمانه من الاستقلال والحرية وتقرير المصير, وذلك كما جاء في نص المذكرة.

وأحيا الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، يوم السبت، ذكرى وعد بلفور "المشؤوم"، والذي منحت بموجبه بريطانيا الحق بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين.

ونظمت فعاليات ميدانية احتجاجية وصدرت مواقف إعلامية تؤكد على مواصلة النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية بما فيها عودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها داخل أراضي الـ48.

وصدر وعد بلفور يوم الثاني من نوفمبر/تشرين ثان من عام 1917، معلنا أن بريطانيا تؤيد قيام وطن قومي لليهود في فلسطين، في رسالة من وزير الخارجية آنذاك، آرثر جيمس بلفور، إلى اللورد ليونيل والتر روتشيلد أحد زعماء الحركة الصهيونية في تلك الفترة.