قوات الاحتلال تواصل ارتكاب مجازر جماعية بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية
قال مسؤول فلسطيني بارز، يوم الأربعاء، إن القيادة الفلسطينية ستتوجه إلى مجلس الأمن الدولي لطلب الحماية الدولية للفلسطينيين، في أعقاب ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في مدينة نابلس ذهب ضحيتها 10 فلسطينيين.
وأعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على صفحته الرسمية في "فيسبوك"، أن القيادة الفلسطينية "قررت الذهاب إلى مجلس الأمن الدولي لطلب الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني في ظل استمرار جرائم الاحتلال".
وأصيب بفعل المجزرة أيضا نحو 100 فلسطيني آخرين برصاص قوات الاحتلال والغاز المسيل للدموع الذي أطلقته بكثافة خلال اقتحامها مدينة نابلس.
وفي 6 فبراير الجاري، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، 5 شبان فلسطينيين واعتقل 8 آخرين، عقب اقتحام مخيم عقبة جبر للاجئين الفلسطينيين قرب أريحا.
وسبق ذلك ارتكابه فجر 26 يناير الماضي مجزرة إثر اقتحام مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين في شمالي الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن استشهاد 10 فلسطينيين من بينهم سيدة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن بداية هذا العام هي الأكثر دموية في الضفة الغربية منذ عام 2000 على الأقل.
وقالت الوزارة في تصريح صحفي، إنه "لم يتم تسجيل هذا العدد من الشهداء (61 شهيداً) خلال الشهرين الأولين في الأعوام الـ 22 الماضية".