من أحد المخيمات الفلسطينية في لبنان
أنجزت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، مشاريع جديدة للاجئين الفلسطينيين في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.
وأوضح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، أن المشاريع المنجزة شملت مخيمات نهر البارد وعين الحلوة والبداوي وتجمع القاسمية في الجنوبي اللبناني، وتجمعات صيدا، والتي جميعها تصب في خدمة أهالي المخيمات والتخفيف من معاناتهم.
وأضاف أن المشاريع المنفذة جاءت بناء على طلب اللجان الشعبية واللاجئين، أبرزها اعادة انشاء "مظلة التعازي" في مخيم نهر البارد شمال لبنان والتي تستفيد منها كافة العائلات الفلسطينية التي تقيم في المخيم والجوار اللبناني.
كما أشار إلى تزويد "حي تلة المنكوبين" بمخيم البدّاوي بمولد كهربائي لتشغيل مضخة آبار المياه في المنطقة لحل أزمة المياه المتفاقمة التي يعاني منها سكان الحي الذي تقطنه 200 عائلة فلسطينية لا تتلقى الخدمات من وكالة "الأونروا".
وفي تجمع القاسمية بجنوب لبنان، أوضح أبو هولي أنه تم الانتهاء من مشكلة فقدان أغطية الصرف الصحي "الريغارات" على الطرقات وتغيير الريغارات المهترئة على الطريق المؤدي إلى المدرسة المُجاورة للتجمع.
وبين أن معالجة هذه الإشكالية ساهمت في تسهيل وصول الطلاب إلى المدرسة، إضافة الى ذلك دعمت الدائرة مراكز رياض الأطفال بمخيم الجليل بـ800 لتر من مادة المازوت لتدفئة الروضات في فصل الشتاء، ومستشفى الهمشري ببناء (خيمة مركز) لمركز العلاج الفيزيائي لحماية المعدات من العوامل البيئية والطقس.
وتابع: "انتهت دائرة شؤون اللاجئين من مشروع إعادة تأهيل شبكة حي الطيرة بمخيم عين الحلوة، وصيانة خط التوتر الرئيس لشبكة الكهرباء في الشارع الفوقاني من خلال استبدال 3 خطوط مُهترئة بطول 1600 بأخرى جديدة، وازالة النفايات من التجمعات الفلسطينية بمنطقة صيدا".
وأكد أبو هولي أن دائرة شؤون اللاجئين ماضية في تطبيق استراتيجيتها في المخيمات الفلسطينية بلبنان التي ترتكز على تخفيف معاناتهم وتعزيز صمودهم من خلال معالجة مشاكل المخيمات والاستجابة لاحتياجاتهم.
وأشار الى وجود رزمة من المشاريع المقدمة من اللجان الشعبية في المخيمات اللبنانية وهي على قيد الدراسة في لجنة المشاريع والتي سيبدأ العمل بها فور انتهاء اللجنة من دراستها ومعالجتها فنيا، مشددا على أن "الدائرة لن تترك اللاجئين الفلسطينيين في ظل الأزمات الاقتصادية التي يشهدها لبنان الشقيق، وستبقى عامل اسناد ودعم للتغلب على ظروفهم المعيشية الصعبة".