مئات آلاف اللاجئين الفلسطينيين يعيشون على الأراضي الأردنية
قالت منظمة الصحة العالمية إن الأردن يواجه تحديات في تلبية المطالب الصحية لعدد كبير من المهاجرين واللاجئين، حيث يعيش مئات الآلاف من الفلسطينيين على أراضيه.
وأشار تقرير “الملامح القطرية لصحة اللاجئين والمهاجرين”، الى أن الأردن يعتبر بلدا رئيسيا لاستقبال اللاجئين، خصوصا وأنه يقع بين العديد من البلدان المتضررة من النزاعات، وقد شهد استقبال تدفقات مستمرة منهم لعدة عقود.
وأكد على أنّ الأردن أظهر في العقدين الماضيين، تضامنا استثنائيا مع التدفق غير المسبوق للاجئين عقب الأزمات العراقية والسورية واليمنية، برغم الآثار الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لاستضافتهم، بالإضافة للمهاجرين واللاجئين الآخرين من جنسيات أخرى.
وألمح إلى ضرورة دعم الأردن في هذا المجال وبشكل دائم، مع التأكيد على استمرار الشراكات المستمرة والمستدامة مع الشركاء العالميين والإقليميين، للحفاظ على هذه المجتمعات، وفي استناده على بيانات الأمم المتحدة، لفت إلى أن إجمالي عدد المهاجرين الدوليين في الأردن يقدر بـ3.346 مليون، أي 33.1 % من إجمالي السكان.
ووفقا للمفوضية، يستضيف الأردن 757.8 ألف لاجئ وطالب لجوء، 12.5 % منهم أطفال دون سن الـ5 و5 % فوق الـ60، ومن اللاجئين وطالبي اللجوء المسجلين، هناك 88.5 % سوريون، و8.8 % عراقيون و1.7 % يمنيون، و1 % من الصومال والسودان، و0.2 % من دول أخرى.
علاوة على ذلك، يستضيف الأردن أكثر من مليوني لاجئ فلسطيني مسجلين لدى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، وهو أكبر عدد من اللاجئين الفلسطينيين في أقاليم الوكالة الخمسة، بالإضافة لكونه مضيفًا للاجئين والمهاجرين من البلدان المجاورة، يواجه الأردن أيضا هجرة عماله المهرة لدول أخرى، إذ أن 10 % من المواطنين الأردنيين مغتربون.
المصدر: الغد