كشف رئيس اتحاد العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” جمال عبد الله، النقاب عن قطع الأخيرة رواتب جميع العاملين في مؤسساتها بالضفة والقدس المحتلة.

ونقلت صحيفة فلسطين الصادرة من غزة عن عبد الله قوله، إن إدارة أونروا قطعت رواتب جميع العاملين في قطاعاتها المختلفة والبالغ عددهم 3 آلاف موظف؛ عقابًا لهم لخوضهم إجراءات نقابية للمطالبة بحقوقهم.

وأفاد بأن اتحاد العاملين في أونروا توجه برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تضمنت الخروقات الإدارية التي قامت بها إدارة أونروا بالضفة بحق الموظفين.

وأشار إلى أن الاتحاد ذاهب إلى خوض خطوات نقابية تصعيدية ضد إدارة أونروا، مشيرًا إلى إنشائه خيمة اعتصام في حي الشيخ جراح شرق مدينة القدس المحتلة؛ بهدف الضغط على إدارة الوكالة لتحقيق مطالب الاتحاد.

وأوضح عبد الله أن اتحاد الموظفين يطالب إدارة أونروا بصرف علاوة لجميع الموظفين في الضفة والقدس.

وكان اتحاد العاملين في أونروا بدأ أواخر كانون الثاني/ يناير الماضي، إضراباً مفتوحاً عن العمل، لتحقيق قضايا مطلبية ووقف عقوبات فرضتها الوكالة على ممثليهم. ويعود سبب الأزمة إلى حرمان إدارة الوكالة العاملين من حقوقهم، بينها علاوات مالية، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات تعسفية بحق أعضاء الاتحاد، ومنها خصومات مالية وتهديدات ووقف عن العمل.

ومؤخرًا أكد المؤتمر العام لاتحادات الموظفين في أونروا أن صبر الاتحادات بدأ ينفد تجاه التنمر الذي تمارسه إدارة الوكالة بحق الموظفين الفلسطينيين، مشددًا على أن جميع اتحادات "أونروا" لن تقف صامتة أمام ما يجري.