دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أبناء الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجدهم في الوطن والشتات وأماكن اللجوء كافة، ومناصري العدالة والحرية والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني وقضيته، إلى الخروج يوم الإثنين القادم الخامس عشر من أيار/ مايو إلى الساحات والميادين "للمطالبة برفع الظلم عن شعبنا، وللتأكيد على حقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير ونيل الحرية والعودة".

وقال اشتية في كلمته بمستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء الفلسطيني برام الله يوم الإثنين، إن الاستعدادات لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة، التي تصادف يوم الإثنين المقبل، قد اكتملت وأنه سيتم إحياؤها للمرة الأولى في الجمعية العامة للأُمم المتحدة بمشاركة الرئيس محمود عباس.

وأعرب عن أمله في "أن يشكل ذلك بداية واعدة لتحرك دولي واسع وفعال ضد حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يمارسها نظام الفصل العنصري الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا".

ودعا إلى "أوسع مشاركة شعبية في الوطن والشتات لإحياء الذكرى التي ما زالت تداعياتها متواصلة ضد أبناء شعبنا منذ أكثر من سبعة عقود".

والأحد، أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد أبو هولي، عن إطلاق فعاليات إحياء الذكرى الـ75 للنكبة الفلسطينية.

وبين أن فعاليات النكبة المركزية ستتوج يوم الخامس عشر من أيار بانطلاق مسيرات جماهيرية حاشدة في محافظات الضفة الغربية وقطاع غز وفي مخيمات الوطن والشتات.