تنديد عربي وإسلامي بعدوان جيش الاحتلال على مخيم جنين

تنديد عربي وإسلامي بعدوان جيش الاحتلال على مخيم جنين

آليات عسكرية لجيش الاحتلال خلال اقتحام جنين-الأناضول

ندد البرلمان العربي ومنظمة التعاون الإسلامي، بالعدوان الإسرائيلي الدموي على مدينة جنين ومخيمها الذي وقع صباح الإثنين، وأدى إلى 5 لاجئين فلسطينيين، وإصابة نحو 66 آخرين بجروح بينهم حالات خطيرة.

واعتبر البرلمان العربي في بيان له، "ما يحدث في جنين تصعيدا عسكريا ينذر بتفجر دوامة جديدة من العنف"، محملاً حكومة اليمين الإسرائيلية المتطرفة المسؤولية الكاملة عما يحدث".

وندد البرلمان العربي "بالصمت الدولي حيال ما يجري في الأراضي الفلسطينية، خاصة منذ تولي حكومة نتنياهو المتطرفة الحكم وتصريحات وزرائه المتطرفين التي تحرض على العنف والقتل، معتبرًا أن عدم اتخاذ موقف حازم ومحاسبة سلطة الاحتلال هو ما شجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم".

وقال: إن الاقتحامات الإسرائيلية المستمرة للمدن الفلسطينية المحتلة مع استمرار الجمود الكلي في العملية السلمية يدفع باتجاه تصعيد خطير يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

ودعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن، ومنظمات حقوق الإنسان والإدارة الأميركية، إلى الخروج عن صمتها، والتدخل الفوري لوقف الاعتداءات والجرائم اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدراته ومدنه، ومحاسبة مرتكبيها، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 4 فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، وإصابة 66 في مدينة جنين في شمال الضفة الغربية ضمن عملية مستمرة بدأت فجر الإثنين.

فيما قال شهود عيان إن مروحية إسرائيلية أطلقت صاروخا خلال العملية استهدف مبنى بالمدينة في أول قصف جوي منذ عام 2002.

من جانبها، قالت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، إن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها وقصفها بطائرات الأباتشي، حرب عشوائية مفتوحة ضد مناطق سكنية، وعدوان يُؤكد السلوك الدموي الذي تنتهجه "إسرائيل"، وتصعيدها للأوضاع ضد الشعب الفلسطيني.

وأعربت المنظمة، في بيان، عن إدانتها لكل ما تقترفه إسرائيل تجاه الأرض والشعب الفلسطينيين، من جرائم ميدانية واستعمارية.

وأدانت الحرب القائمة التي تشنها قوات الاحتلال في قصفها المتواصل للحي الشرقي في مدينة جنين، الذي أسفر عن سقوط 5 شهداء، وعشرات الجرحى.

كما أدانت مصر، العدوان الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين، وما واكبه من عمليات قصف جوي وإطلاق نار ضد المدنيين.

وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان، رفض مصر الكامل لهذا العدوان الذي يتعارض مع جميع أحكام القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية، محذرةً من مخاطر استمرار التصعيد ضد الشعب الفلسطيني.

وأشارت إلى أن مثل هذه الاعتداءات لا تؤدي إلا إلى تأجيج الأوضاع وتنذر بخروجها عن السيطرة وتقويض مساعي خفض التوتر في الأراضي المحتلة.

في حين، أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وآخره العدوان على مدينة جنين، اليوم الإثنين، محذرة من استمرار دوامة العنف التي سيدفع الجميع ثمنها.

وشدد الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية السفير سنان المجالي، على ضرورة وقف الاقتحامات المستمرة للمدن الفلسطينية وحمايتها من الاعتداءات المتكررة عليها، ووقف التصعيد الذي يمثل انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني والتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.

وأكد موقف بلاده الرافض لهذه الاعتداءات والإجراءات الأحادية التي تقوّض مساعي خفض التصعيد.

وشدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري وفاعل لوقف هذا العدوان، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.

رابط مختصر : https://prc.org.uk/ar/news/5797