دعا خبراء حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة، إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية حق عودة الفلسطينيين.
وأكد هؤلاء في بيان مشترك صدر أمس أهمية عدم التغاضي عن التأثير المستمر للاستعمار والعنصرية في معاملة اللاجئين والمشردين داخلياً والمهاجرين، وخاصة في بلدان شمال العالم.
وأشار البيان إلى التحديات المستمرة التي يواجهها النازحون قسراً، ودعا إلى الاعتراف بأهمية حماية حقوقهم ومعاملتهم بالعدل.
وأوضح أن التهجير القسري أصبح جزءاً من حياة الفلسطينيين لأجيال، حيث تم تهجير مئات الآلاف منهم خلال عمليات الفرار والطرد الجماعي والنقل القسري أثناء تأسيس دولة إسرائيل في الفترة من 1947-1949.
وأكد البيان أن الفلسطينيين الذين لا يزالون يعيشون في الأردن ولبنان وسوريا يشكلون جيلًا ثالثًا من النازحين، بينما يعيش نحو 40% منهم تحت الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، منذ عام 1967.
وحث على ضرورة توفير تعويضات للفلسطينيين النازحين وتسهيل عودتهم إلى ديارهم، وأشار إلى أن حق العودة يشكل أساسًا لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية للاعتراف بحقوق اللاجئين والمشردين ودعمها، وأكد على ضرورة اعتماد نهج قائم على الحقوق ومعالجة الأسباب الجذرية للعنف، بالإضافة إلى إنهاء الاستعمار والاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.