مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين-ارشيف
قال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي، إن قضية اللاجئين الفلسطينيين لا تزال تعتبر من أهم أعمدة القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ(110) لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين، التي عقدت، يوم الأحد، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة.
وأكد أبو علي إصرار العرب على حق العودة والتعويض للفلسطينيين الذين تم تهجيرهم واقتلاعهم من أراضيهم، مشيراً إلى استمرار تداعيات التطهير العرقي في القدس والاعتداءات الأخيرة على العائلة الفلسطينية صب لبن التي تعرضت للسلب والاستيلاء على ممتلكاتها.
وأبدى أسفه لاستمرارية الأزمة المالية والوضع الخطير الذي تعانيه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وعدم توفر التمويل الكافي لتقديم خدمات أساسية لأكثر من 5.7 مليون لاجئ فلسطيني.
وعليه، دعا الدول المانحة للتحرك سريعاً وتقديم دعم إضافي وتوقيع اتفاقات تمويل متعددة السنوات مع الأونروا لضمان استمرار تقديم الخدمات الضرورية لمجتمع اللاجئين الفلسطينيين.
وتستمر أعمال المؤتمر لمدة 5 أيام، تناقش خلالها مستجدات أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة ونشاط الأونروا، والانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الشعب الفلسطيني واعتداءات الاحتلال على القدس.