قال رئيس دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطيني أحمد أبو هولي، إن العدوان الإسرائيلي الذي يستمر على الشعب الفلسطيني لا يعد سوى جزءاً من مسلسل النكبة الممتد منذ عام 1948 وحتى الوقت الحالي.

جاءت تصريحات أبو هولي في كلمة ألقاها بعد توليه رئاسة الجلسة الافتتاحية للدورة الـ(110) لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين، التي انعقدت يوم الأحد في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة.

وأشار أبو هولي إلى أن العدوان الإسرائيلي يتسبب في تصاعد العنف والإرهاب، وأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تقوم بتصعيد هجماتها وانتهاكاتها اليومية ضد الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة وجميع المدن والبلدات والقرى والمخيمات.

وأشار إلى أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة، بما في ذلك ما حدث في مدينة جنين ومخيمها، تستهدف ضرب الصمود الفلسطيني وتضعف قدرتهم على مواجهة التحديات.

وأعرب أبو هولي عن أسفه للأزمة المالية التي تعانيها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مؤكداً أن هذه الأزمة تهدف إلى إضعاف دور الوكالة وتقليص خدماتها كجزء من خطط لتجفيف مواردها وتصفية قضية اللاجئين.

وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى مناقشة التحديات التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون وخدمات الأونروا، وأنهم يأملون في التوافق على خطة عمل مشتركة لدعم الأونروا في جمع الموارد وتعزيز العمل المشترك لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين.

كما شدد على ضرورة الحفاظ على خدمات الأونروا حتى يتم إيجاد حل سياسي يسمح للفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم التي هجروا منها في عام 1948.