صوت البرلمان البرتغالي بالأغلبية على قرار يعترف بالنكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني عام 1948، ويشيد بنضالهم لنيل حقهم في تقرير مصيرهم.

وأدان القرار السياسة الاحتلالية الإسرائيلية، بما في ذلك التوسع والضم غير المشروع المخالف للقوانين الدولية.

وطالب الحكومة البرتغالية باتخاذ موقف واضح وصريح في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني بما يتوافق مع الأعراف والقوانين الدولية.

وعبرت وزارة الخارجية الفلسطينية عن ترحيبها بالقرار، ووصفته بأنه تعبير صحيح عن تضامن البرتغال مع النكبة الفلسطينية ومأساتها التي استمرت لمدة 75 عامًا.

كما أشاد رئيس دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد أبو هولي بالقرار، واعتبره انتصارًا للحق الفلسطيني وخطوة نحو تحقيق العدالة وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

وتوقع أبو هولي أن يلهم هذا القرار دولًا أوروبية أخرى لاتخاذ خطوات مشابهة في دعم الحقوق الفلسطينية ومحاولة التصدي للظلم والاحتلال الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني.

وأضاف: "يُؤكد القرار التوافق الواسع بين الأحزاب البرتغالية ولجان التضامن مع الشعب الفلسطيني حيال القضية الفلسطينية وحقوقهم المشروعة".