الخارجية الفلسطينية تطالب الجنائية الدولية بالتحرك ضد الجرائم الإسرائيلية

 الخارجية الفلسطينية تطالب الجنائية الدولية بالتحرك ضد الجرائم الإسرائيلية

جنود الاحتلال يقمعون تظاهرة فلسطينية سلمية بالضفة الغربية-ارشيف

طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المحكمة الجنائية الدولية بتحمل مسؤوليتها وإنهاء صمتها إزاء الجرائم الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأدانت الوزارة قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي لقتلها محمد ندى، البالغ من العمر 23 عاماً، في مخيم العين للاجئين الفلسطينيين بنابلس، اليوم الأربعاء.

ووصفت الوزارة اغتيال ندى بأنه جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وأضافت أنها تنضم إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

وأكدت أن هذه الجريمة والأعمال العنيفة السابقة يجب أن تتم محاسبتها أمام المحكمة الجنائية الدولية، التي تلتزم بمحاكمة المجرمين الإسرائيليين وتقديمهم للعدالة.

وأضافت أن المجتمع الدولي يجب أن ينهض ويتحرك لوقف الصمت واللامبالاة إزاء الدماء التي تراق ومعاناة الفلسطينيين، وإنهاء التاريخ الظالم الذي يعيشونه.

واستشهد الشاب ندى برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام قواته مخيم العين للاجئين الفلسطينيين بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.

 ويأتي استشهاد ندى بعد يوم من استشهاد ثلاثة فلسطينيين في نابلس برصاص جيش الاحتلال الإسرائيل بدعوى إطلاق النار على جنود.

واستشهد ما لا يقل عن 201 فلسطينيًا بنيران إسرائيلية هذا العام، من بينهم 34 طفلاً - بمعدل شهيد واحد تقريبًا في اليوم.

واستشهد ما مجموعه 164 شخصا في الضفة الغربية والقدس الشرقية، مما يجعل عام 2023 من أكثر الأعوام دموية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. واستشهد 36 شخصا اخرون في قطاع غزة.

رابط مختصر : https://prc.org.uk/ar/news/5866