دمار كبير في الممتلكات بمخيم عين الحلوة جراء الاشتباكات المسلحة
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا إن ما وصفته بـ"العنف المسلح" في مخيم عين الحلوة للاجئين جنوب لبنان على مدار أكثر من يومين أدى لمقتل 11 شخصاً وإصابة العشرات.
وقالت الوكالة في بيان صحفي إن “العنف المسلح في مخيم عين الحلوة للاجئي فلسطين في جنوب لبنان على مدار أكثر من يومين، ما يؤثر على المدنيين بمن فيهم الأطفال، ويتسبب بفرار العائلات بحثا عن الأمان”.
وأضافت أنه حسب التقارير، قُتل 11 شخص وأصيب 40 آخرون من بينهم أحد موظفي الأونروا، وتعرضت مدرستان تابعتان للوكالة لأضرار، وأجبرت الأحداث أكثر من 2000 شخص على الفرار من المخيم بحثاً عن الأمان في أماكن أخرى.
وبين الوكالة أنها فتحت مدارسها لإيواء العائلات النازحة بمساعدة متطوعين، وأنها جاهزة لتقديم المساعدة لهم بما في ذلك الفرش والغذاء والماء ومستلزمات النظافة والدعم النفسي والاجتماعي والرعاية الصحية.
وأشارت إلى تعليق جميع خدمات الأونروا في المخيم بشكل مؤقت، داعية كافة الأطراف إلى العودة فوراً إلى الهدوء واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المدنيين، بمن فيهم الأطفال.
ويشهد مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا (جنوبي لبنان)، هدوء حذرا، عقب توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بعد 3 أيام من اشتباكات بين مسلحين من مجموعة مسلحة وآخرين من حركة فتح والتي خلفت 11 قتيلا و60 جريحا.