تبرعت فرنسا بمساهمة مالية تقدر بـ353 ألف و905 يورو، لدعم برنامج التعليم في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

وأفادت وكالة "أونروا" عبر موقعها الرسمي، أن هذا التبرع الذي جرى الإعلان عنه خلال توقيع اتفاقية بين الجانبين، سيعمل على دعم التدريب والتطوير المهني للمعلمين، وعلى تدريس اللغة الفرنسية في مدارس أونروا.

وأضافت الوكالة أن هذا التبرع سيسمح باستمرارية برامج تطوير المعلمين الموجودة بالفعل، ويساعد على تحسين أدوات التدريب الموجودة في لبنان والأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشارت كذلك إلى التبرع الفرنسي سيعمل على تمكين استمرارية برنامج "المعلمين حديثي التعيين" التابع لـ"أونروا" والذي أطلق في 5 تشرين الأول 2018 بمناسبة اليوم العالمي للمعلم.

وهذا البرنامج، ينفّذ بدعم من المركز الفرنسي الدولي للدراسات التربوية، وسيوفر التدريب لمدرسي اللغة الفرنسية في مدارس "أونروا" في لبنان، وسيعمل على تمكين المعلمين من تلبية الاحتياجات التربوية للقرن الحادي والعشرين، من خلال إدخال طرائق تربوية معاصرة في التدريب، بحسب الوكالة.

وأكدت "أونروا" أهمية هذا التبرع في هذا الوقت، حيث لا تزال تواجه تحديات كبيرة في سبيل الإيفاء بمتطلباتها المالية حتى نهاية هذا العام.

وذكرت أنها تحتاج في عام 2019، ما مجموعه 1,2 مليار دولار من أجل عملياتها في المنطقة، التي تشمل التنمية البشرية وتقديم خدمات المعونة الإنسانية.

بدوره، قال السفير الفرنسي في الأردن، ديفيد بيرتلوتي: "نظرًا للوضع المالي الحرج لأونروا، فقد اضطلعت فرنسا بمسؤولياتها وضاعفت حجم تبرعاتها لتصل إلى 20 مليون يورو، لعام 2019م".

وأضاف: "في منطقة تخضع لأزمات متعددة، فإن دور أونروا الآن أكثر من أي وقت مضى قد أصبح لا يمكن الاستغناء عنه، وتحديدًا في مجال التعليم. إن مدارس الأونروا نوافذ مفتوحة على العالم وهي إمكانية لعيش الحياة بكرامة بالنسبة لمئات الأطفال من لاجئي فلسطين".