المؤتمر الرابع عشر جمعية علماء الأنثروبولوجيا في أمريكا اللاتينية-ميدل إيست مونيتور
صوتت جمعية علماء الأنثروبولوجيا في أمريكا اللاتينية مؤخرًا للتعبير عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني.
أصدر المؤتمر الرابع عشر لأنثروبولوجيا ميركوسور، الذي أقيم في ريو دي جانيرو بالبرازيل في وقت سابق من هذا الشهر، قرارًا يؤكد التزامهم بالتذكير بالآثار السلبية للتطهير العرقي خلال القرن العشرين، ويعربون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
ويندد القرار بممارسات الاحتلال اليومية مثل بناء الجدران ونقاط التفتيش، مشيرًا إلى أنها تشبه ممارسات الفصل العنصري في القرن الحادي والعشرين.
وقد أشارت الجمعية إلى أن هناك عددًا كبيرًا من الجمعيات العلمية التي انضمت إلى حركة مقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS)، والتي بدأت في عام 2005، والتي تعد خطوة مهمة نحو تحدي الخطابات المهيمنة في جميع أنحاء العالم في مختلف المجالات، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية.
وتستخدم هذه الحركة أدوات المقاطعة كوسيلة لمعارضة الأنظمة القائمة على الاستعمار والتمييز العنصري.
بدأت حركة المقاطعة (BDS) في عام 2005 على يد أعضاء بارزين في المجتمع المدني الفلسطيني، بهدف ممارسة الضغط على إسرائيل بوسائل غير عنيفة لإنهاء الاحتلال والتمييز العنصري في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتشمل دعواتها مقاطعة الجوانب الأكاديمية والثقافية والاقتصادية للحكومة الإسرائيلية والمؤسسات الممولة من الدولة، بهدف دفع المجتمع الدولي لدعم حقوق الإنسان للفلسطينيين وإنهاء الاحتلال.
حضر العشرات من علماء الأنثروبولوجيا من دول أمريكا اللاتينية المؤتمر الذي أصدر هذا القرار.
وبعد انتهاء المؤتمر، أعرب فرانسيسكو كامبوس باربوسا، أحد الداعمين لهذه المبادرة وأستاذ في جامعة ساو باولو، عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن فرحته واعتباره أن هذا يعد "يومًا عظيمًا للقضية الفلسطينية".
يجدر بالذكر أن الجمعية الأنثروبولوجية الأمريكية قد أقرت في يوليو الماضي قرارًا يدعو إلى مقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية بأغلبية تصل إلى 71%.