اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الجمعة، على فلسطينيين تظاهروا سلميا عند السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن متظاهرا فلسطينيا أصيب بقنبلة غاز مسيل للدموع، وأصيب عدد آخر بحالات اختناق.

أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون على طول السياج الحدودي شرق قطاع غزة، النار باتجاه عشرات الفلسطينيين الذين تظاهروا احتجاجاً على استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

ووافقت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، يوم الأربعاء، على استئناف التظاهرات على طول السياج الشرقي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.

وانطلقت مسيرة العودة الكبرى في 30 آذار/مارس 2018، وهو اليوم الذي يصادف يوم الأرض الفلسطيني.

منذ ما يقرب من عامين، احتج آلاف المدنيين الفلسطينيين في غزة على الحدود الشرقية للقطاع المحاصر للمطالبة بحقهم في العودة كلاجئين إلى أوطانهم الأصلية، التي أصبحت الآن إسرائيل.

واستشهد ما لا يقل عن 305 فلسطينيين وأصيب أكثر من 31 ألف آخرين عندما استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي القوة المميتة ضد المتظاهرين العزل.