حذّرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، يوم الثلاثاء، من النتائج الكارثية لحرب الاحتلال المفتوحة على الشعب الفلسطيني، خاصة تداعياتها على فرصة إحياء عملية السلام والحلول السياسية للصراع وفقاً لمرجعيات السلام الدولية، بما فيها مبدأي الأرض مقابل السلام وحل الدولتين.
وقالت الوزارة في بيان لها: إن دولة الاحتلال باتت تتعايش مع ردود الفعل الدولية تجاه تلك الانتهاكات والجرائم كونها مواقف وردود أفعال متدنية وضعيفة، إعلامية شكلية، لا ترتقي لمستوى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قمع واضطهاد وتنكيل ونظام فصل عنصري (ابرتهايد).
وأضافت: "إننا نحمل الدول التي توفر الحماية لدولة الاحتلال والحصانة من أية عقوبات، المسؤولية المباشرة عن صمتها على انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه وجميع الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب غير القانونية."
وأدانت الوزارة، بأشد العبارات، "حرب المستوطنين المفتوحة واعتداءاتهم الهمجية على المواطنين الفلسطينيين في بلداتهم وقراهم الواقعة في مناطق جنوب نابلس، وعربداتهم في الخليل، والتصعيد الحاصل في اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك وازدياد اعداد المشاركين فيها، واعتداءات شرطة الاحتلال على المرابطين في البلدة القديمة بالقدس".
وأشارت إلى ما يتعرض له الحرم الابراهيمي من عربدات واعتداءات، وكذلك اعتداء قوات الاحتلال على المواطنين عند مدخل مخيم الفوار جنوب الخليل مما أدى لإصابة طفل.
ووفقاً لإحصائيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بلغ عدد اعتداءات وانتهاكات الاحتلال ومستوطنيه الشهر الماضي 923 انتهاكاً.